فرمان به عدل بدهد و خود ظالم در ملك و حكمش باشد؟!
2 - منشأ ظلم يا جهل به قبح ظلم و يا عجز از رسيدن به هدف و يا لغو و عبث در كار است، و خداوند متعال از جهل و عجز و سفاهت منزه است.
بنابراين علم و قدرت و حكمت لا يتناهى ايجاب مى كند، كه خداوند متعال عادل و منزه از هر ظلمى و قبيحى باشد.
3 - ظلم نقص است، و اگر خداوند ظالم باشد لازم مى آيد تركب او از كمال و نقصان، و وجدان و فقدان، و گذشته از اين كه اين تركيب بدترين اقسام تركيب است، مركب از كمال و نقص محتاج و محدود است، و اين دو خاصيت مخلوق است نه خالق.
نتيجه آن كه خداوند عادل است در آفرينش كائنات (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملئكة وأولوا العلم قآئما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) (1) ودر قوانين و احكام (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتب والميزان ليقوم الناس بالقسط) (2) و در حساب رسى بندگانش در روز جزا (وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون). (3) عن الصادق (عليه السلام): " انه سأله رجل فقال له: إن اساس الدين التوحيد والعدل، وعلمه كثير، ولا بد لعاقل منه، فأذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه، فقال: أما التوحيد فأن لاتجوز على ربك ما جاز عليك، واما العدل فأن لا تنسب الى خالقك ما لامك عليه " (4) وبه هشام بن حكم فرمود: " الا اعطيك جملة في العدل والتوحيد؟ قال: بلى