اول: آن كه انسان به نور عقل حجاب جهل و غفلت را بر طرف كند و ببيند كه وجود و كمالات هر موجود از خود و به خود او نيست، و بيابد كه همه منتهى مى شود به ذات قدوسى كه (هو الاول والاخر والظهر والباطن وهو بكل شئ عليم) (1)، (هو الله الخلق البارئ المصور له الاسمآء الحسنى). (2) دوم: آن كه به وسيلهء طهارت و تقوى كدورت آلودگيها و رذايل نفسانى را از گوهر جان بزدايد، كه بين خدا و بنده ء او جز حجاب جهل و غفلت و كدورت گناه حاجب و مانعى نيست، كه بايد با جهاد علمى و عملى بر طرف شود (والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). (3) امام ششم (عليه السلام) به ابن ابى العوجاء فرمود: " ويلك وكيف احتجب عنك من اراك قدرته في نفسك؟ نشؤك و لم تكن، وكبرك بعد صغرك وقوتك بعد ضعفك، وضعفك بعد قوتك، وسقمك بعد صحتك، وصحتك بعد سقمك، ورضاك بعد غضبك، وغضبك بعد رضاك، وحزنك بعد فرحك، وفرحك بعد حزنك، وحبك بعد بغضك، وبغضك بعد حبك، وعزمك بعد إبائك، وإباؤك بعد عزمك، وشهوتك بعد كراهتك، وكراهتك بعد شهوتك، ورغبتك بعد رهبتك، ورهبتك بعد رغبتك، ورجائك بعد يأسك، ويأسك بعد رجائك، وخاطرك بما لم يكن في وهمك، وعزوب ما انت معتقده من ذهنك، وما زال يعد على قدرته التى في نفسى التى لا أدفعها حتى ظننت انه سيظهر فيما بينى وبينه ". (4)
(٤١)