بيدار مى شود و بى اختيار از آن غنى با لذات كه بالفطره به او متكى است، استمداد مى كند (قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجينا من هذه لنكونن من الشكرين) (1)، (وإذا مس الانسن ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله) (2)، (هو الذى يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جآءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشكرين). (3) مردى به حضرت صادق (عليه السلام) عرض كرد: " يابن رسول الله دلنى على الله ما هو، فقد أكثر على المجادلون وحيرونى. فقال له: يا عبد الله، هل ركبت سفينة قط؟ قال: نعم.
قال: فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: نعم، قال: فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال: نعم، قال الصادق (عليه السلام): فذلك الشيى هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجى و على الإغاثة حيث لا مغيث ". (4) اين معرفت و ارتباط فطرى با خداوند، چنان كه هنگام بيچارگى به انقطاع مطلق از غير او وجدان مى شود، مى توان در حال اختيار به دو بال علم و عمل به آن رسيد: