____________________
عليه السلام وقد دخل مكة بعمرة مبتولة وأهدى هديا فأمر به فنحره في منزله بمكة، فقال له عباد: نحرت الهدي في منزلك وتركت أن تنحره بفناء الكعبة، وأنت رجل يؤخذ منك فقال له: ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحر هديه بمنى في المنحر، وأمر الناس فنحروا في منازلهم، وكان ذلك موسعا عليهم فكذلك هو موسع على من ينحر الهدي بمكة في منزله إذا كان معتمرا (1) والذي يمكن أن يكون مدركا لفتوى المصنف ره.
أما الصحيح المتقدم بضميمة أن الفداء بحكمه كما مر، مضافا إلى ما في مرسل أحمد المتقدم: من وجب عليه هدي في احرامه فله أن ينحره حيث شاء إلا فداء الصيد.
فإن الله عز وجل يقول: (هديا بالغ الكعبة) (3) أو النصوص الآمرة بنحره بمكة قباله الكعبة كصحيح ابن سنان (3) وشئ من ذلك لا يصلح للتعيين بعد صراحة خبر البصري، فالأولى حملها على الفضل.
حد الحرم (السادسة: حد الحرم) وهو ما أحاط بمكة من جميع جوانبها، وعن السيد القاسي: أن له علامات مبنية، وهي الأنصاب من جميع جوانبه، خلا جهة جدة وجهة الجعرانة، فإنه ليس فيهما أنصاب، وأول من وضع الأنصاب على حدود الحرم إبراهيم خليل الله عليه السلام بدلالة جبرئيل، ثم قصي بن كلاب - وقيل ثم إسماعيل كما قيل عدنان - وقلعها قريش ثم وضعوها لمنام رآه رجال منهم، ثم بعث رسول الله صلى
أما الصحيح المتقدم بضميمة أن الفداء بحكمه كما مر، مضافا إلى ما في مرسل أحمد المتقدم: من وجب عليه هدي في احرامه فله أن ينحره حيث شاء إلا فداء الصيد.
فإن الله عز وجل يقول: (هديا بالغ الكعبة) (3) أو النصوص الآمرة بنحره بمكة قباله الكعبة كصحيح ابن سنان (3) وشئ من ذلك لا يصلح للتعيين بعد صراحة خبر البصري، فالأولى حملها على الفضل.
حد الحرم (السادسة: حد الحرم) وهو ما أحاط بمكة من جميع جوانبها، وعن السيد القاسي: أن له علامات مبنية، وهي الأنصاب من جميع جوانبه، خلا جهة جدة وجهة الجعرانة، فإنه ليس فيهما أنصاب، وأول من وضع الأنصاب على حدود الحرم إبراهيم خليل الله عليه السلام بدلالة جبرئيل، ثم قصي بن كلاب - وقيل ثم إسماعيل كما قيل عدنان - وقلعها قريش ثم وضعوها لمنام رآه رجال منهم، ثم بعث رسول الله صلى