أيام (1) وضعف سنده لو كان منجبر بالعمل.
وعن الصدوق تقديم صيام ثلاثة أيام على اطعام العشرة، لخبري أبي بصير وابن الفيل المتقدمين، ولكن لعدم العمل بهما لا يعتمد عليهما، وعن ابن زهرة عدم ذكر الاطعام أصلا، وهو ظاهر في عدم وجوبه، لكنه محجوج بما عرفت.
وعن القاضي أن من وجب عليه شاة فلم يقدر عليها أطعم عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع، ولا دليل عليه، بل الدليل - وهو خبر علي بن أبي حمزة - مصرح بكفاية المد.
كفارة بيض القطاة.
(و) الخامس في كسر (بيض القطاة والقبج) بسكون الباء الحجل، والدراج (إذا تحرك الفرخ لكل بيضة من صغار الغنم) كما هنا، وعن القواعد وفي الشرايع وعن الجامع مع عدم ذكر الدراج، بل وعن الخلاف مع الاقتصار على القطاة وذكر البكارة من الغنم، لكن الظاهر إرادة الصغار منها.
وعن الشيخ وابني حمزة وإدريس عن البيضة مخاض من الغنم، أي ما من شأنه أن يكون حاملا، بل هو المحكي عن التذكرة والمنتهى والتحرير والمختلف والدروس.
وهناك أقوال أخر.
والأولى ملاحظة النصوص:
منها صحيح سليمان بن خالد، عن الإمام الصادق عليه السلام: في كتاب علي عليه السلام: في بيض القطاة كفارة، مثل ما في بيض النعام (2) والظاهر منه إرادة المماثلة