____________________
ومنها صحيح زرارة، قال: سألته عن محرم غشي امرأته وهي محرمة، قال:
جاهلين أو عالمين، قلت: أجبني في الوجهين جميعا، قال: عليه السلام إن كانا جاهلين استغفرا ربهما، ومضيا على حجهما، وليس عليهما شئ، وإن كانا عالمين فرق بينهما من المكان الذي أحدثا فيه، وعليهما بدنة، وعليهما الحج من قابل، فإذا بلغا المكان الذي أحدثا فيه فرق بينهما حتى يقضيا نسكهما ويرجعا إلى المكان الذي أصابا فيه ما أصابا قلت: فأي الحجتين لهما؟ قال عليه السلام: الأولى التي أحدثا فيها ما أحدثا، والأخرى عليهما عقوبة (1).
ومنها صحيح معاوية عن مولانا الصادق عليه السلام عن رجل وقع على امرأته وهو محرم، قال: إن كان جاهلا فليس عليه شئ، وإن لم يكن جاهلا فعليه سوق بدنة وعليه الحج من قابل، فإذا انتهى إلى المكان الذي وقع بها فرق محملاهما، فلم يجتمعا في خباء واحدا لا أن يكون معهما غيرهما حتى يبلغ الهدي محله (2).
ومنها خبر علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام عن محرم وقع على أهله، قال عليه السلام: قد أتى عظيما، قلت: أفتني؟ فقال استكرهها أو لم يستكرهها.
قلت: أفتني فيهما جميعا قال: عليه السلام إن كان استكرهها فعليه بدنتان، وإن لم يكن استكرهها فعليه بدنة وعليها بدنة، ويفترقان من المكان الذي كان فيه ما كان حتى ينتهيا إلى مكة، وعليهما الحج من قابل لا بد منه، قلت: فإذا انتهيا إلى مكة، فهي امرأته كما كانت؟ فقال عليه السلام: نعم، هي امرأته كما هي، فإذا انتهيا إلى المكان الذي كان منهما ما كان افترقا حتى يحلا، فإذا أحلا فقد انقضي عنهما فإن أبي كأن يقول ذلك (2).
ومنها صحيح جميل عنه عليه السلام عن محرم وقع على أهله، قال: عليه بدنة،
جاهلين أو عالمين، قلت: أجبني في الوجهين جميعا، قال: عليه السلام إن كانا جاهلين استغفرا ربهما، ومضيا على حجهما، وليس عليهما شئ، وإن كانا عالمين فرق بينهما من المكان الذي أحدثا فيه، وعليهما بدنة، وعليهما الحج من قابل، فإذا بلغا المكان الذي أحدثا فيه فرق بينهما حتى يقضيا نسكهما ويرجعا إلى المكان الذي أصابا فيه ما أصابا قلت: فأي الحجتين لهما؟ قال عليه السلام: الأولى التي أحدثا فيها ما أحدثا، والأخرى عليهما عقوبة (1).
ومنها صحيح معاوية عن مولانا الصادق عليه السلام عن رجل وقع على امرأته وهو محرم، قال: إن كان جاهلا فليس عليه شئ، وإن لم يكن جاهلا فعليه سوق بدنة وعليه الحج من قابل، فإذا انتهى إلى المكان الذي وقع بها فرق محملاهما، فلم يجتمعا في خباء واحدا لا أن يكون معهما غيرهما حتى يبلغ الهدي محله (2).
ومنها خبر علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام عن محرم وقع على أهله، قال عليه السلام: قد أتى عظيما، قلت: أفتني؟ فقال استكرهها أو لم يستكرهها.
قلت: أفتني فيهما جميعا قال: عليه السلام إن كان استكرهها فعليه بدنتان، وإن لم يكن استكرهها فعليه بدنة وعليها بدنة، ويفترقان من المكان الذي كان فيه ما كان حتى ينتهيا إلى مكة، وعليهما الحج من قابل لا بد منه، قلت: فإذا انتهيا إلى مكة، فهي امرأته كما كانت؟ فقال عليه السلام: نعم، هي امرأته كما هي، فإذا انتهيا إلى المكان الذي كان منهما ما كان افترقا حتى يحلا، فإذا أحلا فقد انقضي عنهما فإن أبي كأن يقول ذلك (2).
ومنها صحيح جميل عنه عليه السلام عن محرم وقع على أهله، قال: عليه بدنة،