____________________
كيفية الوقوف بعرفات ثم إنه يقع الكلام في كيفيته (و) هي تشمل على واجب ومندوب، فههنا مقامان:
الأول: فيما (يجب فيه) وهي أمور:
الأول: (النية) بلا خلاف في وجوبها، بل عليه الاجماع بقسميه، وقد مر غير مرة بيان حقيقتها ووجه وجوبها في العبادات التي منها الوقوف بعرفات.
ووقتها أول وقت الكون بلا كلام، وما في بعض الكلمات من أنه هل يجب النية من أول وقت الكون أو يجوز التأخير عنه، ليس خلافا في المسألة، كما يشهد له استدلاله للثاني بالنصوص الآتية الدالة على أن أول الزوال ليس أول وقت الكون.
(و) الثاني: (الوقوف بعرفات) اجماعا، بل ضرورة من الدين، ولا كلام في أن وقت الكون من أول زوال الشمس إلى الغروب.
وجوب الوقوف من أول الزوال إنما الكلام في أنه هل يجب الاستيعاب أم لا؟ وفيه أقوال:
أحدها: اعتبار أن يكون ابتداء الوقوف بعرفات أول الزوال، بمعنى أنه لا يجوز التأخير عنه اختيارا، ويجب استيعاب جميع الوقت المحدود من حيث المنتهى بما سيأتي في الموقف حقيقة، فلا يجوز الاخلال بجزء منه كما عن جماعة وفي الجواهر: كما صرح به الشهيدان في الدروس والمسالك واللمعة والمقداد والكركي وغيرهم، من غير إشارة واحد منهم إلى خلاف في المسألة، بل ظاهر المدارك نسبته إلى الأصحاب مشعرا
الأول: فيما (يجب فيه) وهي أمور:
الأول: (النية) بلا خلاف في وجوبها، بل عليه الاجماع بقسميه، وقد مر غير مرة بيان حقيقتها ووجه وجوبها في العبادات التي منها الوقوف بعرفات.
ووقتها أول وقت الكون بلا كلام، وما في بعض الكلمات من أنه هل يجب النية من أول وقت الكون أو يجوز التأخير عنه، ليس خلافا في المسألة، كما يشهد له استدلاله للثاني بالنصوص الآتية الدالة على أن أول الزوال ليس أول وقت الكون.
(و) الثاني: (الوقوف بعرفات) اجماعا، بل ضرورة من الدين، ولا كلام في أن وقت الكون من أول زوال الشمس إلى الغروب.
وجوب الوقوف من أول الزوال إنما الكلام في أنه هل يجب الاستيعاب أم لا؟ وفيه أقوال:
أحدها: اعتبار أن يكون ابتداء الوقوف بعرفات أول الزوال، بمعنى أنه لا يجوز التأخير عنه اختيارا، ويجب استيعاب جميع الوقت المحدود من حيث المنتهى بما سيأتي في الموقف حقيقة، فلا يجوز الاخلال بجزء منه كما عن جماعة وفي الجواهر: كما صرح به الشهيدان في الدروس والمسالك واللمعة والمقداد والكركي وغيرهم، من غير إشارة واحد منهم إلى خلاف في المسألة، بل ظاهر المدارك نسبته إلى الأصحاب مشعرا