____________________
حمامة في الحرم فعليه شاة، وثمن الحمامة درهم أو شبهه يتصدق به، أو يطعمه حمامة مكة (1) ونحوه غيره.
وسيأتي الكلام في هذه المسألة مفصلا، فانتظر.
الضب والقنفذ (وفي) قتل كل واحد من (الضب والقنفذ واليربوع جدي) على المشهور بين الأصحاب.
وعن الحلبيين أن فيه حملا قد فطم ورعى من الشجر، بل عن ابن زهرة الاجماع عليه.
يشهد للأول صحيح مسمع - أو حسنه - عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
في اليربوع والقنفذ والضب إذا أصابه المحرم فعليه جدي والجدي خير منه، وإنما جعل هذا لكي ينكل عن فعل غيره من الصيد (2) ولم يدل على الثاني دليل.
وجماعة من المحققين منهم السيد والشيخان، وبنوا إدريس وحمزة وسعيد، والمحقق الثاني والفاضل النراقي وغيرهم، الحقوا أشباهها بها، واستدل له بالتعليل في الخبر: وإنما جعل هذا.. الخ، ولكن اثبات حكم تعبدي شرعي بمثل ذلك في غاية الاشكال، فالأظهر عدم الالحاق.
والجدي هو الذكر من أولاد المعز في السنة الأولى كما عن المغرب المعجم، أو من حين ما تضعه أمه إلى أن يرعى ويقوى كما عن أدب الكاتب، وفي الجواهر: العرف
وسيأتي الكلام في هذه المسألة مفصلا، فانتظر.
الضب والقنفذ (وفي) قتل كل واحد من (الضب والقنفذ واليربوع جدي) على المشهور بين الأصحاب.
وعن الحلبيين أن فيه حملا قد فطم ورعى من الشجر، بل عن ابن زهرة الاجماع عليه.
يشهد للأول صحيح مسمع - أو حسنه - عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
في اليربوع والقنفذ والضب إذا أصابه المحرم فعليه جدي والجدي خير منه، وإنما جعل هذا لكي ينكل عن فعل غيره من الصيد (2) ولم يدل على الثاني دليل.
وجماعة من المحققين منهم السيد والشيخان، وبنوا إدريس وحمزة وسعيد، والمحقق الثاني والفاضل النراقي وغيرهم، الحقوا أشباهها بها، واستدل له بالتعليل في الخبر: وإنما جعل هذا.. الخ، ولكن اثبات حكم تعبدي شرعي بمثل ذلك في غاية الاشكال، فالأظهر عدم الالحاق.
والجدي هو الذكر من أولاد المعز في السنة الأولى كما عن المغرب المعجم، أو من حين ما تضعه أمه إلى أن يرعى ويقوى كما عن أدب الكاتب، وفي الجواهر: العرف