____________________
استحباب الدعاء في الطواف (و) الرابع: الدعاء (في الطواف) بالمأثور في محاله وغيره.
قال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية: وتقول في الطواف: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا وكذا ما أحببت من الدعاء، وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار وقل في الطواف: اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي (1) وفي غيره غير ذلك من الأدعية، وهذا الاختلاف في الأدعية آية عدم تعين دعاء خاص.
استحباب التزام المستجار (و) الخامس: (التزام المستجار، ووضع الخد عليه والبطن) ويدعو بالدعاء المأثور في الشوط السابع، ويسمي بالملتزم والمتعوذ في النصوص، وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة دون الركن اليماني بقليل ويشهد لاستحباب ذلك جملة من النصوص، كصحيح عبد الله بن سنان، قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كنت في الطواف السابع
قال الصادق عليه السلام في صحيح معاوية: وتقول في الطواف: اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا وكذا ما أحببت من الدعاء، وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار وقل في الطواف: اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير، فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي (1) وفي غيره غير ذلك من الأدعية، وهذا الاختلاف في الأدعية آية عدم تعين دعاء خاص.
استحباب التزام المستجار (و) الخامس: (التزام المستجار، ووضع الخد عليه والبطن) ويدعو بالدعاء المأثور في الشوط السابع، ويسمي بالملتزم والمتعوذ في النصوص، وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة دون الركن اليماني بقليل ويشهد لاستحباب ذلك جملة من النصوص، كصحيح عبد الله بن سنان، قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كنت في الطواف السابع