____________________
في الصحيح للأبدال ومنها الشاة.
وفي المنتهى الايراد عليه بنحو آخر، قال: وعندي في ذلك تردد، فإن الشاة تجب مع تحرك الفرخ لا غير، بل ولا تجب شاة كاملة بل صغيرة على ما بينا، فكيف تجب الشاة الكاملة مع عدم التحرك، وامكان فساده، وعدم خروج الفرخ منه؟! انتهى.
وحاصله: استبعاد ايجاب الأقوى مع العجز، بل عن المختلف أن ذلك غير معقول.
وفيه: أولا: إن الاستبعاد لا يصلح مانعا عن العمل بالظهور، وعدم المعقولية لا أفهمه.
وثانيا: أنه يمكن منع الاستبعاد، فإن الشاة وإن كانت أقوى بالنسبة ولكن الارسال أشق منها على الحاج، لأنه يتوقف على الانتظار حتى تلد ثم يهدي، بخلاف ذبح الشاة والتفريق على فقراء الحرم، فإنه سهل غالبا، فما أفاده الشيخان هو الصحيح.
كفارة الحمامة (وفي الحمامة) التي هي إما كل طير مطوق بطوق أخضر أو أحمر أو أسود محيطة بعنقه - كما عن الصحاح والقاموس وفقه اللغة للثعالبي وشمس العلوم والمصباح المنير وغيرها - أو ما يعب الماء ويشربه كرعا، أي يضع منقاره في الماء ويشرب وهو واضع له فيه، لا بأن يأخذ الماء بمنقاره قطرة قطرة ويبلعها بعد اخراجه كالدجاجة والعصفور - كما عن المبسوط والنافع والتحرير والتذكرة والمنتهى - بل عن المبسوط:
أن العرب تسمي كل مطوق حمام، وظاهره أن المراد به هنا ذلك وإن لم يكن في اللغة كذلك.
وفي المنتهى الايراد عليه بنحو آخر، قال: وعندي في ذلك تردد، فإن الشاة تجب مع تحرك الفرخ لا غير، بل ولا تجب شاة كاملة بل صغيرة على ما بينا، فكيف تجب الشاة الكاملة مع عدم التحرك، وامكان فساده، وعدم خروج الفرخ منه؟! انتهى.
وحاصله: استبعاد ايجاب الأقوى مع العجز، بل عن المختلف أن ذلك غير معقول.
وفيه: أولا: إن الاستبعاد لا يصلح مانعا عن العمل بالظهور، وعدم المعقولية لا أفهمه.
وثانيا: أنه يمكن منع الاستبعاد، فإن الشاة وإن كانت أقوى بالنسبة ولكن الارسال أشق منها على الحاج، لأنه يتوقف على الانتظار حتى تلد ثم يهدي، بخلاف ذبح الشاة والتفريق على فقراء الحرم، فإنه سهل غالبا، فما أفاده الشيخان هو الصحيح.
كفارة الحمامة (وفي الحمامة) التي هي إما كل طير مطوق بطوق أخضر أو أحمر أو أسود محيطة بعنقه - كما عن الصحاح والقاموس وفقه اللغة للثعالبي وشمس العلوم والمصباح المنير وغيرها - أو ما يعب الماء ويشربه كرعا، أي يضع منقاره في الماء ويشرب وهو واضع له فيه، لا بأن يأخذ الماء بمنقاره قطرة قطرة ويبلعها بعد اخراجه كالدجاجة والعصفور - كما عن المبسوط والنافع والتحرير والتذكرة والمنتهى - بل عن المبسوط:
أن العرب تسمي كل مطوق حمام، وظاهره أن المراد به هنا ذلك وإن لم يكن في اللغة كذلك.