____________________
فقلت له: تحفظ علي، فجعل يعد ذاهبا وجائيا شوطا واحدا فبلغ مثل ذلك، فقلت له:
كيف تعد؟ قال: ذاهبا وجائيا شوطا واحدا، فأتممنا أربعة عشر شوطا فذكرنا لأبي عبد الله عليه السلام، فقال عليه السلام: قد زادوا ما عليهم ليس عليهم شئ (1).
ونحوهما غيرهما.
استحباب الطهارة في السعي (و) أما الموضع الثاني ففيما (يستحب فيه)، ولكن المصنف ره في هذا المقام ذكر ما يستحب فيه، وما هو من مقدماته، وما يكون من توابع الطواف، والأمر سهل فإن كلا مندوب.
منها: (الطهارة) من الأحداث: وفاقا للمشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا، كذا في الجواهر، وفي المنتهى: ذهب إليه علمائنا ويشهد به جملة من النصوص، كصحيح الحلبي عن مولانا الصادق عليه السلام عن المرأة تطوف بين الصفا والمروة وهي حائض، قال عليه السلام: لا، إن الله تعالى يقول (إن الصفا والمروة من شعائر الله) (2).
وخبر أن فضال، قال أبو الحسن عليه السلام: لا تطوف ولا تسعى إلا بوضوء (3) ونحوهما غيرهما المحمولة على إرادة الاستحباب، لجملة أخرى من النصوص، كصحيح معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام! لا بأس أن تقضي المناسك كلها على غير وضوء إلا الطواف، فإن فيه صلاة والوضوء أفضل (4).
كيف تعد؟ قال: ذاهبا وجائيا شوطا واحدا، فأتممنا أربعة عشر شوطا فذكرنا لأبي عبد الله عليه السلام، فقال عليه السلام: قد زادوا ما عليهم ليس عليهم شئ (1).
ونحوهما غيرهما.
استحباب الطهارة في السعي (و) أما الموضع الثاني ففيما (يستحب فيه)، ولكن المصنف ره في هذا المقام ذكر ما يستحب فيه، وما هو من مقدماته، وما يكون من توابع الطواف، والأمر سهل فإن كلا مندوب.
منها: (الطهارة) من الأحداث: وفاقا للمشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا، كذا في الجواهر، وفي المنتهى: ذهب إليه علمائنا ويشهد به جملة من النصوص، كصحيح الحلبي عن مولانا الصادق عليه السلام عن المرأة تطوف بين الصفا والمروة وهي حائض، قال عليه السلام: لا، إن الله تعالى يقول (إن الصفا والمروة من شعائر الله) (2).
وخبر أن فضال، قال أبو الحسن عليه السلام: لا تطوف ولا تسعى إلا بوضوء (3) ونحوهما غيرهما المحمولة على إرادة الاستحباب، لجملة أخرى من النصوص، كصحيح معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام! لا بأس أن تقضي المناسك كلها على غير وضوء إلا الطواف، فإن فيه صلاة والوضوء أفضل (4).