____________________
فإنه لا ثمن للكفن - بالسكون أي التكفين - وإنما الثمن للكفن بالفتح.
ويندفع: بأن هاتين الجملتين لم تردا في رواية واحدة لتحتمل قرينية الأول للثاني، وإنما هما روايتان نقلهما عبد الله بن سنان بطريق واحد وقد صدرت إحداهما في زمان والأخرى في زمان آخر وإنما الراوي جمعهما في النقل فهو من الجمع في الرواية لا المروي، وكان هذا كثيرا قبل تبويب الأحاديث فإن الراوي ينقل حكما من باب الصلاة وآخر من باب الصوم وثانيا لباب ثالث بقوله وقال . وقال. وإنما قطعت للتبويب.
(وأخرى) يقال: إن وصول الروايات إلى الصدوق كان بالقراءة لا بالكتابة، والقراءة كانت واحدة لا معنى للتردد فيها.
وفيه: إنا لو سلمنا أن رواية الصدوق لتلك الأخبار بأجمعها كانت على نحو القراءة فلا اشكال في أن الرواية وصلت منه إلينا بالكتابة لا مرددة بين احتمالي القراءة والكتابة.
ثالثا يقال: إن أمر اللفظ إذا دار بين أن يكون اسم عين أو مصدر يتعين كونه اسم عين، وأجاب عنه دام ظله: بأنه من المضحكات فإنه لم يقم عليه أي برهان (1). هذا.
ثم ذكر دام ظله: إنا تتبعنا الأخبار لنرى أن الكفن بالسكون هل هو مستعمل فيها أو لم يستعمل إلا بالفتح، ورأينا أن ما يحتمل فيه الوجهان - أي يمكن قراءته بالفتح كما يصح بالسكون - كثير.
وقد استعمل اللفظ في خصوص الكفن - بالسكون بمعنى التكفين - في جملة من الأخبار.
ويندفع: بأن هاتين الجملتين لم تردا في رواية واحدة لتحتمل قرينية الأول للثاني، وإنما هما روايتان نقلهما عبد الله بن سنان بطريق واحد وقد صدرت إحداهما في زمان والأخرى في زمان آخر وإنما الراوي جمعهما في النقل فهو من الجمع في الرواية لا المروي، وكان هذا كثيرا قبل تبويب الأحاديث فإن الراوي ينقل حكما من باب الصلاة وآخر من باب الصوم وثانيا لباب ثالث بقوله وقال . وقال. وإنما قطعت للتبويب.
(وأخرى) يقال: إن وصول الروايات إلى الصدوق كان بالقراءة لا بالكتابة، والقراءة كانت واحدة لا معنى للتردد فيها.
وفيه: إنا لو سلمنا أن رواية الصدوق لتلك الأخبار بأجمعها كانت على نحو القراءة فلا اشكال في أن الرواية وصلت منه إلينا بالكتابة لا مرددة بين احتمالي القراءة والكتابة.
ثالثا يقال: إن أمر اللفظ إذا دار بين أن يكون اسم عين أو مصدر يتعين كونه اسم عين، وأجاب عنه دام ظله: بأنه من المضحكات فإنه لم يقم عليه أي برهان (1). هذا.
ثم ذكر دام ظله: إنا تتبعنا الأخبار لنرى أن الكفن بالسكون هل هو مستعمل فيها أو لم يستعمل إلا بالفتح، ورأينا أن ما يحتمل فيه الوجهان - أي يمكن قراءته بالفتح كما يصح بالسكون - كثير.
وقد استعمل اللفظ في خصوص الكفن - بالسكون بمعنى التكفين - في جملة من الأخبار.