____________________
آيات الكتاب في مورد، أو تفسيرها بمورد خاص لا يوجب اختصاص الآية بذلك المورد، لأن القرآن يجري مجرى الشمس والقمر، ويشمل جميع الأطوار والأعصار من دون أن يختص بقوم دون قوم، بل وفي بعض الأخبار (* 1) إن الآية لو اختصت بقوم تموت بموت ذلك القوم، وفي رواية (* 2) إن الإمام - ع - طبق قوله تعالى: (الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) (* 3) على أنفسهم. وقال: إنها وردت في رحم آل محمد - ص - وقد تكون في قرابتك ثم بين - ع - أن مرادنا من ورود الآية في مورد: أنه مصداق ومما ينطبق عليه تلك الآية، لا أن الآية مختصه به. فهذه الشبهة أيضا مندفعة فلا مانع من الاستدلال بها من تلك الجهات.
تزييف الاستدلال ولكن الانصاف أن الآيتين مما لا دلالة له على المطلوب. والوجه
تزييف الاستدلال ولكن الانصاف أن الآيتين مما لا دلالة له على المطلوب. والوجه