____________________
لم تصح لم ينظر في بقية عمله (1).
وفي مصححة عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود نفعت الاطناب والأوتاد والغشاء وإذا تكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء (2) إلى غير ذلك و ومن المعلوم: أن المراد بالصلاة في هذه الأخبار في الصلوات اليومية التي من أركان الدين.
فحاصل الاستدلال: أن المستفاد من هذه الأخبار المستفيضة أن قبول جميع الأعمال منوط بقبول الصلاة الفريضة وفي رهنه.
وقد دلت تلك الأخبار المعتبرة المستفيضة على أن النوافل الرواتب إنما جعلت لتصير الصلاة الفريضة اليومية تامة وينسد بها خللها لكي تليق أن ترفع وتقبل، فالرواتب هي الموجبة والمهيئة للصلاة الفريضة لأن تقبل وبقبولها تقبل سائر الأعمال، فالرواتب هي التي توجب قبول سائر الأعمال، فأي صلاة أفضل مما يوجب قبول جميع الأعمال (3).
وفي مصححة عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود نفعت الاطناب والأوتاد والغشاء وإذا تكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء (2) إلى غير ذلك و ومن المعلوم: أن المراد بالصلاة في هذه الأخبار في الصلوات اليومية التي من أركان الدين.
فحاصل الاستدلال: أن المستفاد من هذه الأخبار المستفيضة أن قبول جميع الأعمال منوط بقبول الصلاة الفريضة وفي رهنه.
وقد دلت تلك الأخبار المعتبرة المستفيضة على أن النوافل الرواتب إنما جعلت لتصير الصلاة الفريضة اليومية تامة وينسد بها خللها لكي تليق أن ترفع وتقبل، فالرواتب هي الموجبة والمهيئة للصلاة الفريضة لأن تقبل وبقبولها تقبل سائر الأعمال، فالرواتب هي التي توجب قبول سائر الأعمال، فأي صلاة أفضل مما يوجب قبول جميع الأعمال (3).