وجدته في كمال الاختصار، مقتصرا في الغالب على الإشارة إلى الروايات التي استند البحث إليها أو الأقوال التي استفيدت في المسألة منها، فلم يكن بهذا الاختصار طبعه مفيدا للمراجع ولا مؤديا حق ما أفاده الأستاذ (قدس سره) في تلك المسائل، فلذلك جددت النظر فيه وأخرجت الأخبار التي أشير إليها والأقوال التي استند بها من غير تغيير لمطالب الكتاب. كما لم أغير ولا جددت النظر فيما علفته على مطالب الأستاذ (قدس سره) حين حضورنا البحث وجعل ما أفاده في قيد الكتابة، فكان ما يراه الناظر كأنه نفس ما كتبته في ذلك الزمان من غير زيادة ولا نقصان.
والمرجو منه (تعالى) أن يكون ما ضبطته من إفادات الأستاذ (قدس سره) وما سنح بفكري من التعليقات خدمة للعلم والفقه، وأن يكون عملي هذا وساير أعمالي خالصا لوجه الله الكريم، وأن يتقبله مني أحسن قبول.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، والسلام على جميع عباد الله الصالحين.
قم المشرفة. محمد مؤمن يوم الأربعاء، 5 / محرم الحرام / 1407 19 / شهريور / 1365