فصل في أوقات اليومية ونوافلها وقت الظهرين ما بين الزوال والمغرب، ويختص الظهر بأوله مقدار أدائها بحسب حاله، ويختص العصر بآخره كذلك. وما بين المغرب ونصف الليل وقت للمغرب والعشاء ويختص المغرب بأوله بمقدار أدائه والعشاء بآخره كذلك، هذا للمختار. وأما المضطر لنوم أو نسيان أو حيض أو نحو ذلك من أحوال الاضطرار فيمتد وقتهما إلى طلوع الفجر. ويختص العشاء من آخره بمقدار أدائها دون المغرب من أوله أي ما بعد نصف الليل. والأقوى أن العامد في التأخير إلى نصف الليل أيضا كذلك أي يمتد وقته إلى الفجر وإن كان آثما بالتأخير لكن الأحوط أن لا ينوي الأداء والقضاء بل الأولى ذلك في المضطر أيضا. وما بين طلوع الفجر الصادق
(٥٣)