____________________
أخيه " (1) قد علق الحكم على الأخ المسلم صدقه على المراهق المشكوك في المميز غير المراهق، للشك في إطلاقه عليه عرفا.
ومثله بعينه رواية " المناهي " ومرسل " الفقيه " ورواية " تفسير النعماني " التي مر نقلها عن قريب.
وأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم في مرسل التحف " يا علي إياك ودخول الحمام بلا مئزر!
ملعون ملعون الناظر والمنظور إليه " (2) فإنه وإن كان قد يتوهم إطلاق الناظر فيه بالنسبة إلى الناظر إلى عورة المميز أيضا، لكن فيه أن منطوق الرواية ومفادها الأولى حرمة النظر بالنسبة إلى عورة المخاطب بخطابه صلى الله عليه وآله، وهو علي عليه السلام، واستفادة حكم غيره منه إنما هي بالغاء الخصوصية ومعلوم: أن إلغاء الخصوصية عنه عليه السلام إلى غير المكلفين مشكل.
وأما قوله عليه السلام في مرسل علي بن الحكم (3) ورواية حمزة بن أحمد (4): " غض بصرك " فاطلاقه وإن كان شاملا للنظر إلى عورة المميز أيضا، إلا أن أصل دلالته على الحرمة مشكل بملاحظة تذييله في كلتا الروايتين بحكم عدم الاغتسال بغسالة الحمام.
ففي مرسل علي بن الحكم، عن رجل من بني هاشم، عن أبي الحسن عليه السلام (في حديث) قلت: ما تقول في الحمام؟ قال: لا تدخل الحمام إلا بميزر وغض بصرك ولا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه يغتسل فيه من الزنا، ويغتسل فيه
ومثله بعينه رواية " المناهي " ومرسل " الفقيه " ورواية " تفسير النعماني " التي مر نقلها عن قريب.
وأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم في مرسل التحف " يا علي إياك ودخول الحمام بلا مئزر!
ملعون ملعون الناظر والمنظور إليه " (2) فإنه وإن كان قد يتوهم إطلاق الناظر فيه بالنسبة إلى الناظر إلى عورة المميز أيضا، لكن فيه أن منطوق الرواية ومفادها الأولى حرمة النظر بالنسبة إلى عورة المخاطب بخطابه صلى الله عليه وآله، وهو علي عليه السلام، واستفادة حكم غيره منه إنما هي بالغاء الخصوصية ومعلوم: أن إلغاء الخصوصية عنه عليه السلام إلى غير المكلفين مشكل.
وأما قوله عليه السلام في مرسل علي بن الحكم (3) ورواية حمزة بن أحمد (4): " غض بصرك " فاطلاقه وإن كان شاملا للنظر إلى عورة المميز أيضا، إلا أن أصل دلالته على الحرمة مشكل بملاحظة تذييله في كلتا الروايتين بحكم عدم الاغتسال بغسالة الحمام.
ففي مرسل علي بن الحكم، عن رجل من بني هاشم، عن أبي الحسن عليه السلام (في حديث) قلت: ما تقول في الحمام؟ قال: لا تدخل الحمام إلا بميزر وغض بصرك ولا تغتسل من غسالة ماء الحمام، فإنه يغتسل فيه من الزنا، ويغتسل فيه