____________________
في وقت نافلة المغرب أعم من البعد بلا فصل ومع فصل، فإذا أريد منه الأعم في نافلة المغرب لا بد وأن يراد الأعم أيضا من بعد العشاء في نافلة العشاء، إذ هما واقعان في كلام واحد، كما في صحيحة " الحارث " وموثقة " سليمان " المذكورتين فبقرينة وحدة السياق إرادة الأعم من أحدهما قرينة على إرادته من الآخر أيضا.
ويمكن الاستدلال على الامتداد إلى نصف الليل أو آخره (1) بما ورد في أخبار مستفيضة من أنه " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتن إلا بوتر " ببيان أن المراد بالبيتوتة هو النوم، كما عن المجلسي (قدس سره) والمراد بالوتر هو الوتيرة على ما يشهد به (2) روايتنا المفضل [الفضل خ ل] وأبي بصير، فإن في الأولى " قلت لأبي عبد الله
ويمكن الاستدلال على الامتداد إلى نصف الليل أو آخره (1) بما ورد في أخبار مستفيضة من أنه " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتن إلا بوتر " ببيان أن المراد بالبيتوتة هو النوم، كما عن المجلسي (قدس سره) والمراد بالوتر هو الوتيرة على ما يشهد به (2) روايتنا المفضل [الفضل خ ل] وأبي بصير، فإن في الأولى " قلت لأبي عبد الله