فزعمتم ان محمدا صنبور (اى ابتر لا عقب له) والعرب قاطبة تبغضه، ولا طالب له بثاره (1).
وفي هذا استعمل الثار في مطلق الدم فانه بعد لم يهريق حتى يقال الدم المهراق، وعليهذا فالمعنى انه ليس لرسول الله طالب لدمه لو اريق وهذه المعانى مستفادة بتعدد الدال.
2 - قال الحسن بن على (ع) ايضا مخاطبا لعتبة بن ابى سفيان واما وعيدك اياى بقتلى، فهلا قتلت الذى وجدته على فراشك مع حليلتك وقد غلبك على فرجها وشركك في ولدها حتى ألصق بك ولدا ليس لك لو شغلت نفسك بطلب ثارك منه كنت جديرا وبذلك حريا، اذ تسو منى القتل وتوعدنى به - بحار الانوار، 44 / 82.
در اين حديث مى فرمايد: " طلب ثارك منه " يعنى طلب كنى خونى را كه تعلق به تو دارد ومى توانى قصاص كنى وبريزى واگر مراد از ثار خون ريخته وقابل اقتصاص بود احتياج به كلمه طلب ونسبت بكاف خطاب لازم نداشت بلكه كافى بود بگويد: لو شغلت بالثار، 3 - وقال ابن عباس - مخاطبا لابن الزبير... فلا شئى اعجب عندى من طلبتك ودى وقد قتلت ولد ابى وسيفك يقطر من دمى وانت احد ثأرى فانشاء الله لا يبطل لديك دمى ولا تسبقنى بثأرى وان سبقتنى في الدنيا فقبل ذلك ما قتل النبيون وآل النبيين فيطلب الله بدماءهم فكفى بالله للمظلومين ناصرا ومن المظلومين منتقما فلا يعجبك ان ظفرت بنا اليوم فنظفرن بك يوما - بحار الانوار، 45 / 324.
ظاهر ثار در اينجا نيز خون است و به تعدد دال مىفهميم خونى كه تعلق به من دارد و مى توانم قصاص كنم و شاهد اين معنى است قول او كه فرموده: " لا يبطل لديك دمى " و " فيبطل الله بدماءهم " كه بدل آورده از ثار به دم.