شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ١ - الصفحة ٢١٠
و (امالى) و غير آنها در علت اين تسميه از ائمه اطهار روايت شده به اسانيد مختلفه والفاظ متفاوته بعضى " لانها فطمت هي وشيعتها من النار " (1) و در بعضى " لان الله فطم من أحبها من النار " (2).
ودر بعضى " أتدرى أي شئ تفسير فاطمة؟ قلت أخبرني يا سيدي قال فطمت من الشر ".
ودر بعضى " اني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ".
ودر بعضى " سميتنى فاطمة وفطمت بي من تولانى وتولى ذريتي من النار " در وجه مناسب مذكور است، وجميع اين اخبار در (علل) مذكور است واول در (عيون) وثانى در (معانى) وثالث در (بحار) از (امالى) مذكور است (3) ودر كتب أهل سنت نيز اين روايت موجود است قريب بعبارات مذكوره به سه طريق در (ذخائر العقبى) محب الدين طبرى نقل كرده، ودر (مودة القربى) و (ينابيع) نيز روايت نموده و در ساير كتب ايشان نيز مسطور و در مقام استقصاى اين اخبار نيستيم.
و در ظاهر اين اخبار اشكالى است كه علماء متعرض شده اند، ومجمل او اين است كه لفظ فاطمه اسم فاعل است، و معنى فطام از شير باز داشتن مولود است، و مقتضاى اين اخبار آن است كه آن حضرت مفطومه نام داشته باشد نه فاطمه.
و از اين سؤال چند جواب داده اند:

(1) بحار الانوار: 43 / 12 رقم 3 ط طهران.
(2) بحار الانوار 43 / 12 ط طهران.
(3) بحار الانوار 43 / 12 ط طهران واحقاق الحق 10 / 16 - 24 به تفصيل اين احاديث را نقل فرموده.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست