زيارت عاشورايش را از آن ميانه براى احراز كنوز فوز ورشاد همسنگ حجر مكرم آورد.
و جواهر منضوده صلوات زاكيات ولالى منشوره تحيات ناميات هديت روات پاك و نثار گوهر تابناك صاحب مقام محمود و شافع يوم موعود مهتر مهتران و خاتم پيغمبران و آل اطهار و عترت ابرار او كه در ميدان سربازى از قاطبه انبياء قدم پيشتر گذاشتند، و در مرحله جان فشانى از كافه اولياء علم بيشتر افراشتند.
على الخصوص فاتحه كتاب امامت و هدايت و خاتمه ابواب ولايت و وصايت كه به استحقاق جانشين پيغمبر بلكه جان شيرين آن سرور بود امير المؤمنين، و امام المتقين، خليفة رب العالمين، وحجة الله على اهل السموات والارضين صلى الله عليهم وعلى من انتسب اليهم، ولعنة الله على من غصب حقه وجحد ما استحقه وناصبه وآله بالعداوة، اولئك طبع الله على قلوبهم وعلى ابصارهم غشاوة، ما تلي باللسان زيارة أو قرء على الاذان بشارة.
و بعد خامه شكسته پا، بست زنجير علايق و گرفتار دام امانى وعوائق، سر گشته بيابان جهل و نادانى " ابوالفضل ابن العلم المحقق ابى القاسم الطهراني " - حوسبا حسابا يسيرا، وأوتيا في النشأتين خيرا كثيرا - بر ألواح ارواح صافيه وصفايح ألباب ذاكيه عرضه مىدارد كه: در سنه هزار و سيصد شش (1306) هجرى كه به زيارت بيت الله الحرام فيض ياب و شرف اندوز شدم برخى از أخلاى روحانى و برادران ايماني از اين قليل البضاعة كثير الاضاعة - اذاقه الله حلاوة مناجاته وجعل النجح في الدارين مقرونا بحاجاته - توقع آن كردند كه شرحي بر زيارت عاشورا بنگارم و فقرات او را يكايك بيانى شايسته بيارم، كه هم پارسى زبانان را به مطالعه او نصيبى وافر باشد، و هم دانشمندان را در مراجعه او رغبتى ظاهر پيش آيد.