استشهادا ايراد كرده كه:
" الفضل للشعر لا للعصر والدار ".
ميزان تمييز حق و باطل و مقياس فرق خالى وعاطل دارند، ومتلفت اين نكته باشند كه معاصرت و تقدم و تأخر أمريست اعتبارى، كه با نسبت به اجزاء زمان انتزاع مىشود، و فرقى در واقعيات نمى آرد، چه هر معاصرى مقدم است بر طبقهاى و هر متقدمى معاصرت است با طايفهاى چنانچه شاعر مىگويد:
قل لمن لا يرى المعاصر شيئا * ويرى للاوائل التقديما ان هذا القديم كان حديثا * وسيبقى هذا الحديث قديما وچه خوب گفته ابو العباس مبرد در (كامل):
ليس لقدم العهد يقدم المخطئ، ولا لحدثانه يهتضم المصيب، ولكن يعطى كل ما يستحق، وقد نظمته بقولى:
وليس لسبق العهد يفضل قائل * ولا لحدوث منه يهضم آخر ولكل ليعط الكل ما يستحقه * سواء قديم منهم ومعاصر (1) وسيد أجل ذو المجدين مرتضى رضي الله عنه بل وسلام الله عليه در كتاب (شهاب) به اين مصرع تمثل جسته كه " السبق بالاحسان لا الازمان ".
و از غرائب اينكه اهل هر زمانى اين شكايت داشتهاند و اين خواهش كرده اند، و چون زمان منقضى شد بفضيلة تقدم مسلم شدند، و معاصرين گرفتار آمدند، غرض از اين تطويل ممل اينكه ناظرين اين كتاب بر عيوب واقعيه ونقايص حقيقيه او اقتصار فرموده، نحت نقودى و اختراع مطاعتى به حكم اتحاد