ت - 6 - ص 197 - سطر 3.
مناسب است براى كامل شدن بحث حديثى نقل كنيم كه در او است علت خوددارى بعضى از گفتن امير المؤمنين به على (ع).
قال ابن شهر آشوب: استفاض بين الخاص والعام ان اهل الكوفة فزعوا الى امير المؤمنين (ع) من الغرق لما زاد الفرات فاتى (ع) شاطى الفرات واسبغ الوضوء وصلى منفردا ثم دعا الله ثم تقدم الى الفرات متوكئا على قضيب بيده حتى ضرب به صفحة الماء وقال انقص باذن الله ومشيته فغاض الماء حتى بدت الحيتان فنطق كثير منها بالسلام عليه بامرة المؤمنين ولم ينطق منها اصناف من السموك وهى الجرى والمارماهى والزمار فتعجب الناس لذلك و سئله عن علة ما نطق وصمت ما صمت فقال عليه السلام انطق الله ما طهر من السموك واصمت عنى ما حرمه ونجسه وبعده (1).
والمفيد في الارشاد مثله ثم قال:، وهذا خبر مستفيض شهرته بالنقل والرواية كشهرة كلام الذئب للنبى (ع) وتسبيح الحصا بكفه وحنين الجذع اليه واطعامه الخلق من الطعام القليل ونحوه ذكره الطبرسى في اعلام الورى (2).
ت - 7 - ص 226.
السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره.
درود و سلام بر تو اى خون خدا و پسر خون خدا.
توجه انسان به اولياء حق و مظاهر و مجالى تامه آن به دو به گونه است:
1 - توجه پيدا كردن به آنها به ديده استقلال و اين كه او محمد است و على آن خون خدا است و و... اين راه كفر است والحاد، و اشاره به اين امر است آنچه از رسول خدا (ص) رسيده مى فرمودند: " انا عبد الله مرزوق و مخلوق " من بنده خدا هستم خلق شده و رزق و روزى داده شده.