شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ١ - الصفحة ١٢٩
و تعظيم كردن بوده، وتحيت عرب گفتن كلمه " حياك الله " بوده يعنى خدايت زنده بداراد، و گاه با خصوص ملوك " أبيت اللعن " (1) مىگفتند، و گاهى " عم صباحا " يا " أنعم صباحا " يا " نعمت صباحا " يا " مساءا " در هر سه عبارت مىگفتند، چنانچه عنترة بن شداد العبسي در " مذهبه " خود گفته:
يا دار عبلة بالجواء تكلمى * وعمى صباحا دار عبلة واسلمى وأشهر واكثر اين تحايا كه همه با يكديگر در همه أوقات مىگفتند همان " حياك الله " بوده، ولفظ " تحيت " مأخوذ از همين كلمه است، و مصدر باب تفعيل است، و در اصل " تحييت " بر وزن " تصليت " بوده، و بعد از ادغام بر وزن " تقيه " شده، و چون كه اين كلمه در مقام اكرام و تشريف استعمال مى شد، مطلق اكرام و اعظام را تحيت گفتند، و از اين باب است " التحيات لله " كه در تشهد كبير وارد است، و ظاهر اين است كه همين معنى تحيت است در آيه كريمه " واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " (86 النساء 4) و مراد مطلق بر است واكرام.
چنانچه در (تفسير) شيخ أقدم اعظم على بن ابراهيم القمى رضى الله عنه روايت شده (2).
و در (خصال) از حضرت امير نقل كرده تعميم تحيت را نسبت به تسميت عاطس (3).

(1) في الاساس في لعن: و من المجاز أبيت اللعن، وهي تحية الملوك في الجاهلية أى لا فعلت ما تستوجب به اللعن، وفي عده مجازا في خصوص اللعن نظر (منه).
(2) تفسير القمى 133 وبحار الانوار 76 / 7 وبحار 84 / 273 وتفسير البرهان ذيل الاية.
(3) خصال 633 وبحار الانوار 10 / 111 وبحار 76 / 54 وتفسير البرهان ذيل الاية وبحار الانوار 44 / 195 في فضل الامام الحسين.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست