فأنه حاص حيصة ثم عاد " (1).
و بعد از ملاحظه اين اخبار نيكو ملتفت مىشوى چگونه اركان عموم " الصحابة كلهم عدول " متزلزل شد، و بنيان اين اصل ممهد خراب و منهدم گشت، و مناسب است ما در اين مقام اخبارى چند از خصوص كتاب (بخارى) در ارتداد صحابه وفتن ايشان وبدع مستحدثه كه رسول در زمان حيوة اخبار كرده ايراد نمائيم بر وجه اختصار محض تسجيل صواب و تحصيل ثواب و ما آن اخبار را بالفاظها ايراد مىكنيم و به ترجمه نمى پردازيم:
ا - روى البخارى في باب الحوض عن عبد الله رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله قال: انا فرطكم على الحوض، وليرفعن رجال منكم، ثم ليختلجن دونى، فأقول:
يا رب اصحابى فيقال: انك لا تدرى ما احدثوا بعدك (2).
ب - عن حذيفه مثله (3).
ج - عن انس عن النبى صلى الله عليه وآله ليردن علي ناس من اصحابى حتى اذا عرفتهم اختلجوا دونى، فاقول اصحابى فيقول لا تدرى ما احدثوا بعدك (4) د - ابو حازم عن سهل ابن سعد قال قال النبى صلى الله عليه وآله انى فرطكم على الحوض من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ ابدا، ليردن علي اقوام اعرفهم ويعرفونى، ثم يحال بينى وبينهم، قال ابو حازم فسمعنى النعمان بن ابى عياش فقال: هكذا سمعت من سهل؟ فقلت: نعم فقال: اشهد على ابي سعيد