دارند، و در صدد تصحيح قول عمر كه گفته " ان الرجل ليهجر " برآمده اند به تفصيلى كه شرح او لايق اين موضع نيست.
و جماعتى گمان كرده اند كه حديث قدسى آن است كه معنى او را در منامى يا به الهامى به رسول خداى تعالى به وحى برساند.
وقال السيد المحقق الداماد رضى الله عنه: " يشبه أن يكون التحقيق ان القرآن كلام يوحيه الله سبحانه الى النبي معنى ولفظا، فيتلقاه النبي من روح القدس مرتبا، ويسمعه من العالم العلوى منظما، والحديث القدسي كلام يوحي الى النبي صلى الله عليه وآله معناه فيجري الله تعالى على لسانه في العبارة عنه ألفاظا مخصوصة في ترتيب مخصوص ليس للنبي ان يتبدلها ألفاظا غيرها، أو ترتيبا غيره، والحديث النبوي كلام معناه مما يوحي الى النبي فيعبر عنه حيث يشاء كيف يشاء " انتهى المقصود من كلامه، زاد الله في علو مقامه.
وقلت قبل ذلك في ارجوزتي في الدراية الموسومة ب (تميمة المحدث):
ثم الحديث منه قدسي نقل * كلامه بلا تحد اذ نزل كقوله جل علاه: " الصوم لي " * فليس من سنخ الكتاب المنزل وللخوض في تحقيقه مقام آخر.
و جمله كلام آن است كه رعايت آداب اين زيارت را كه از اشرف احاديث قدسيه ودرة التاج آن جواهر السنية است بايد ملتزم بود كه البته انشاء الله از بركات مواظبت اين كلام الهى و وحى سماوى در سلك كروبيين منخرط، و در رشته ملكوتيين منتظم شوند.
فائده - 12 - از زيارت عاشوراء بركات اخرويه و منافع دنيويه وآثار غريبه و خواص