خود را بنام فرزند هارون بخوان، فرمود: نام او چه بود؟ عرض كرد شبر، فرمود: من عربم عرض كرد حسن نام بگذار، پس پيغمبر چنين كرد، چون يك سال گذشت حسين متولد شد پيغمبر صلى الله عليه وآله تشريف آورد، و همان قصه سابق را باز اسماء نقل كرد، و جبرئيل امر كرد كه نامش كند به اسم شبير پسر هارون.
آنگاه ديار بكرى گفته اين حديث را امام على بن موسى الرضا روايت فرموده.
و در اين حديث در سه جا لفظ " ابن " اطلاق شده بر حسنين.
و اين حديث بعينه در " ذخائر العقبى " (1) مذكور است.
حديث دهم:
شيخ عارف كامل محدث فاضل سليمان بن خواجه كلان الحسينى الحنفي النقشبندي القندوزى البلخي الاسلامبولي المعاصر در كتاب (ينابيع المودة) آورده وفي (جمع الفوائد) (2) عبد الله بن شداد عن أبيه:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله في احدى صلوتى الليل، وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم صلى الله عليه وآله، فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، فرفعت رأسي، فاذا الصبي على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وهو ساجد، فرجعت الى سجودى، فلما قضى الصلاة قال الناس: يا رسول الله انك سجدت