در " يوم القيامة " از مصاديق معنى اول است، والله اعلم بالصواب.
قيامت: على الظاهر مصدر قيام است، مىگويند " قام قياما وقيامة " چنانچه بعض از متبحرين لغويين نقل كرده اند، اگر چه در كثيرى از كتب مذكور نيست، واطلاق يوم القيامة بنابراين بر يوم حشر يا به جهت اينست كه كافه خلايق به جهت عرض اكبر از مضاجع خود برمىخيزند، يا به ملاحظه قيام عموم خلق است در محضر عدل خداوندى - جلت عظمته - كما في قوله تعالى عز من قائل " يوم يقوم الناس لرب العالمين " (6 / 83) و بعضى احتمال داده اند كه معرب قيما باشد كه در سريانيه بمعنى روز حشر است، و اين بغايت بعيد است، واصح اول است، و ظاهر اينست كه به رعايت همين معنى روز جمعه را يوم القيامة مىگويند، لقيام الخطيب فيه بالخطبة، او لقيام الناس فيه كافة بالصلوة، او لقيام امر الدين فيه، او لتذكاره بامر يوم القيامة، والله اعلم.
فائدة در اخبار كثيره از طريقين وارد شده كه حضرت رسالت صلى الله عليه وآله به فاطمه و أمير المؤمنين عليهما السلام فرمود: " حربك حربى وسلمك سلمى " و هم به اهل عبا فرمود " انا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم " يا قريب به اين لفظ چنانچه ترمذى در جامع خود سند بزيد بن ارقم مىرساند " ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلى و فاطمه والحسن والحسين عليهم السلام انا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم " (1).
و از اين حديث بر اصول و قواعد اهل سنت ثابت مىشود كفر معاويه و اصحاب جمل و اصحاب واقعه كربلا جميعا، چه محارب پيغمبر صلى الله عليه وآله بالاتفاق و بنصوص كتاب و سنت كافر است، و اگر محارب اين جماعت محارب رسول باشد البته كافر خواهد بود.