دعانا من براقش أو معين * فأسمع واتلأب بنا مليع (1) ووالد يحيى بن معين الإمام الحافظ، تقدمت ترجمته في عون وعين.
وكلأ ممعون: جرى فيه الماء.
وقيل: زهر ممعون: أصابه المطر.
وقال ابن الأعرابي: روض ممعون: يسقى بالماء الجاري؛ قال العبادي:
وذي تناوير ممعون له صبح * يغذو أوابد قد أفلين أمهارا (2) والمعان: المباءة (3) والمنزل. ويقال: إن ميمه زائدة، كما في شرح الكفاية، ومثله قول الأزهري، يقال: الكوفة معان منا أي منزل منا.
و معان: ع بطريق حاج الشام، وقد تقدم شاهده في عون.
ومعان، كغراب: اسم (4) رجل.
والمعنان، بالضم: مجاري الماء في الوادي، من المعن السهولة.
* ومما يستدرك عليه:
أمعن في كذا: بالغ.
وأمعن في طلب العدو: أي جد.
وأمعن الرجل: هرب؛ قال عنترة:
ومدجج كره الكماة نزاله * لا ممعن هربا ولا مستسلم (5) وتمعن: تصاغر وتذلل انقيادا. وقيل: تمكن على بساطه تواضعا.
والمعن: الحزم والكيس؛ وبه فسر قول التمر بن تولب المتقدم أيضا.
والمعن: المعروف.
ومن الناس من يقول: الماعون أصله معونة، والألف عوض عن الهاء.
والماعون: المنفعة والعطية.
وأيضا: الصدقة الواجبة.
ومعين الماء: الظاهر الجاري، فعيل من الماعون أو مفعول من العيون؛ قال عبيد:
واهية أو معين ممعن * أو هضبة دونها لهوب (6) والجمع معن ومعنات، ومياه معنان؛ والمعنان، بالضم (7)، لغة في المعنان الذي ذكره المصنف رحمه الله.
ومعن الوادي: كثر فيه الماء فسهل متناوله.
وأمعنه: أساله.
فمعن ككرم.
وقال أبو زيد: أمعنت الأرض ومعنت: إذا رويت، وقد معنها المطر: تتابع عليها فأرواها.
وفي هذا الأمر معنة: أي صلاح ومرمة.
ومعنها يمعنها معنا: نكحها.
والمعن: الجلد الأحمر يجعل على الأسفاط؛ قال ابن مقبل:
بلاحب كمقد المعن وعسه * أيدي المراسل في روحانه خنفا (8)