وقال أبو حنيفة: إنما هو بارني، فالبار الحمل، وني تعظيم، ومبالغة، وقول الراجز:
* وبالغداة فلق البرنج * أراد البرني فأبدل من الياء جيما.
وعلي بن عبد الرحمان بن الأشقر بن البرني، عن نصر بن الحسن الشاسي (1)، هكذا ذكره الذهبي.
قال الحافظ: صوابه عبد الرحمان بن علي.
* قلت: وهكذا ذكره ابن النجار أيضا ولم يذكر (2) من روى عنه؛ وقد روى عنه سبطه أبو الفرج ذاكر الله بن إبراهيم أحد شيوخ ابن النجار، مات سنة 601.
وست الأدب: بنت المظفر بن البرني، رويا.
* قلت: وأخوها أبو إسحاق إبراهيم نزيل الموصل روى عن ابن البطي وهو والد ذاكر الله المذكور، وأبو بكر (3) حدث أيضا، وأبو طاهر بن عبد الرحمان بن الأشقر سمع من ابن الحصين، وأبو منصور أحمد ذاكر (4) الله حدث عن القاضي أبي الحسين بن أبي يعلى الفراء، وهو آخر من حدث عنه، مات سنة (5) 608، رحمه الله تعالى، ومحمد بن إبراهيم بن المظفر المذكور سمع منه الدمياطي.
والبرنية: إناء من خزف؛ كما في الصحاح.
وفي المحكم: شبه فخارة ضخمة خضراء، وربما كانت من القوارير الثخان الواسعة الأفواه.
والبرنية: الديك الصغير أول ما يدرك، ج براني، لغة عربية.
وقال ابن الأعرابي: البرني الديكة.
ويبرين، أو أبرين، ع؛ قال الأزهري: قرية ذات نخل وعيون عذبة، بحذاء الأحساء في ديار بني سعد.
هنا ذكره المصنف، رحمه الله تعالى مقلدا للجوهري.
وقال ابن بري: حق يبرين أن يذكر في فصل برى من باب المعتل، لأن يبرين مثل يرمين، وهو مذهب أبي العباس وهو الصحيح. قال: والدليل على صحة ذلك قولهم في الرفع: يبرون، ويبرين في النصب والجر ، وهذا قاطع بزيادة النون؛ قال: ولا يجوز أن يكون يبرين فعلين لأنه لم يأت له نظير، وإنما في الكلام فعلين مثل غسلين.
وأبرينة، ويكسر: ة بمرو.
وبرين، بالضم وكسر الراء؛ لقب عبد الله أبي (6) هند الداري صحابي. ويقال: اسمه برير، كما وجد بخط أبي العلاء الفرضي؛ وقيل: بر، وقيل: يزيد، وقيل: هو أبو هند بن بر، وقيل: أبو البرا ء أخو تميم الداري، وقيل: ابن عمه، وفيه اختلاف كثير.
* ومما يستدرك عليه:
برن: قرية وإليها نسب التمر؛ كما في معجم البكري.
وبريان: قرية ببلخ عن الماليني.
وبرنوة: قرية من قرى نيسابور.
وبريانة، بالضم: قرية بالأندلس شرقي قرطبة.
وبرن، محركة: مدينة بالهند، ومنها: الإمام ضياء الدين المحتسب مؤلف كتاب الاحتساب وغيره.
وبيرون بالسند: كذا في صفات (7) الأطباء لابن أبي ضبعة.
* قلت: منها أبو الريحان المنجم واسمه أحمد بن محمد مؤلف كتاب الجماهر في الجواهر، والتفهيم في التنجيم.