تداينوا: تبايعوا بالدين واداينوا: أخذوا بالدين؛ والاسم الدينة، بالكسر.
قال أبو زيد: جئت أطلب الدينة، قال: هو اسم الدين.
وما أكثر دينته: أي دينه، والجمع دين، كعنب، قال رداء بن منظور:
فإن تمس قد عال عن شأنها * شؤون فقد طال منها الدين (1) أي دين على دين.
وبعته بدين (2): أي بتأخير: كما في الصحاح.
والدائن: الذي يستدين، والذي يجزي الدين، ضد.
ويقال: رأيت بفلان دينة، بالكسر: إذا رأيت به سبب الموت.
والديان، ككتاب: المداينة.
ودان بكذا ديانة، وتدين، به فهو دين ومتدين؛ نقله الجوهري.
والدين القصاص ومنه حديث سلمان: " إن الله ليدين للجماء (3) من القرناء أي يقتص والدينة، بالكسر: العادة؛ قال أبو ذؤيب:
ألا يا عناء القلب من أم عامر * ودينته من حب من لا يجاور (4) ودين الرجل عود؛ وقيل: لا فعل له.
وقوم دين، بالكسر: دائنوان، قال الشاعر:
* وكان الناس إلا نحن دينا (5) * ودنته دينا: سسته.
ودينه تديينا: ملكه؛ وأنشد الجوهري للحطيئة:
لقد دينت أمر بنيك حتى * تركتهم أدق من الطحين (6) يعني: ملكت.
ودين الرجل في القضاء وفيما بينه وبين الله: صدقه.
وقال ابن الأعرابي: دينت الحالف: أي نويته فيما حلف، وهو التديين.
والديان، كشداد: لقب يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب الحارثي، أبو بطن، وكان شريف قومه؛ قال السموءل ابن عاديا:
فإن بني الديان قطب لقومهم * تدور رحاهم حولهم وتحول (7) وحفيده أبو عبد الرحمن الربيع بن زياد بن أنس بن الديان البصري محدث عن كعب الأحبار، وعنه قتادة مرسلا.
ودينه الشئ تديينا: ملكه إياه.
والمداينة والديان: المحاكمة.
وديان: أرض بالشام.
وعبد الوهاب بن أبي الدينا، بالكسر: محدث، ذكره منصور في الذيل وضبطه.
* ومما يستدرك عليه:
ديتمزدان، بالكسر والزاي قبل الدال: قرية بمرو