بود و پدرش (عبد الله) عطار، ولقب حلاء از آن روست كه وى زيور آلات مسى مى ساخت. (1) وى در قصيده خود گويد:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب هم الكلمات والأسماء لاحت * لادم حين عز له المتاب وهم حجج الأله على البرايا * بهم وبحكمهم لايستراب وأنوار ترى في كل عصر * لاءرشاد الورى فهم شهاب ولا سيما أبوحسن علي * له في الحرب مرتبة تهاب علي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم تراب كأن سنان ذابله ضمير * فليس عن القلوب له ذهاب وصارمه كبيعته بخم * معاقدها من القوم الرقاب إذا لم تبر من أعداء على * فما لك في محبته ثواب هو البكاء في المحراب ليلا * هوالضحاك إن جد الضراب هم النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب (2) (راه درست به آل محمد شناخته شد و كتاب خدا در خانه هاى آنان فرود آمد).
(آنان همان كلمات و نامهايى هستند كه در وقت توبه آدم در نظر وى آشكار گشت).
(آنان حجتهاى خدا بر آفريدگانند كه هيچ گونه شك و ترديدى در خود آنان و حكمشان نيست).
(و هر نورى كه در هر عصرى براى ارشاد خلايق ديده مى شود از نور شهاب