الآخرة.
وإن كنت ذكرتها وأنت في الركعة الأولى، أو الركعة الثانية من الغداة، فانوها العشاء، ثم قم فصل الغداة وأذن وأقم.
وإن كانت المغرب والعشاء قد فاتتاك جميعا، فابدأ بهما قبل أن تصلي (1) الغداة، ابدأ بالمغرب ثم العشاء.
فإن خشيت أن يفوتك الغداة إن بدأت بهما فابدأ بالمغرب، ثم صل الغداة. ثم صل العشاء، فإن خشيت أن يفوتك الغداة إن بدأت بالمغرب فصل الغداة، ثم صل المغرب والعشاء، ابدأ بأولهما، لأنهما ميعا قضاء أيهما ذكرت، فلا تصلهما (2) إلا بعد ذهاب شعاع الشمس.
قلت: لم ذاك (3)؟ قال: " لأنك لست تخاف فوتها " (4).
ورواية صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن عليه السلام: " قال: سألته عن رجل نسي الظهر حتى غربت الشمس وقد كان صلى العصر. قال: قال (5) أبو جعفر عليه السلام: و (6) كان أبي يقول: إن أمكنه أن يصليها قبل أن يفوته المغرب بدأ بها، وإلا صلى المغرب، ثم صلاها " (7).
ورواية أبي بصير: " عن رجل نسي الظهر حتى دخل وقت العصر قال: