[طريق إثبات كون المعصية كبيرة] ثم كون المعصية كبيرة يثبت بأمور:
الطريق الأول الأول: النص المعتبر على أنها كبيرة، كما ورد في بعض المعاصي، وقد عد منها - في الحسن كالصحيح المروي عن الرضا عليه السلام - من نيف (1) وثلاثين، فإنه كتب إلى المأمون: (من محض الايمان: اجتناب الكبائر، وهي: قتل النفس التي حرم الله، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به من غير ضرورة، وأكل الربا بعد البينة، والسحت، والميسر وهو القمار (2) والبخس في المكيال والميزان، وقذف المحصنات، واللواط، وشهادة الزور، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، ومعونة الظالمين والركون إليهم، واليمين الغموس، وحبس الحقوق من غير عسرة، والكذب، والكبر، والاسراف والتبذير، والخيانة، والاستخفاف بالحج، والمحاربة لأولياء الله، والاشتغال