وقد حكى أكثرها في الذكرى عن كتاب غياث سلطان الورى للسيد الأجل ابن طاووس، (1) ولنذكر بعضها تبركا:
ما ورد في انتفاع الميت بما يفعل عنه فمنها: قضية الخثعمية التي أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: إن أبي أدركه الحج شيخا زمنا لا يستطيع أن يحج، إن حججت عنه أينفعه ذلك؟ فقال لها: أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته، أكان ينفعه دلك؟! قالت: نعم، قال:
فدين الله أحق بالقضاء (2).
ومنها: ما عن كتاب حماد بن عثمان: (قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من عمل من المسلمين عملا صالحا عن ميت أضعف الله أجره ونفع به ذلك الميت) (3).
ورواه الصدوق أيضا في الفقيه مرسلا (4).
ومنها: ما عن كتاب المسائل لعلي بن جعفر عليه السلام: (عن الرجل هل يصلح له أن يصلي أو يصوم عن بعض موتاه؟ قال: نعم فيصلي ما أحب ويجعل تلك للميت، فهو للميت إذا جعل ذلك له) (5).
وقريبة منها رواية أخرى له (6).
ومنها: ما حكاه عنه، عن أصل علي بن أبي حمزة - الذي هو من رجال الصادق والكاظم عليهما السلام -: (قال: وسألته عن الرجل يحج ويعتمر ويصلي