وهو مختار الفاضل في أكثر كتبه (1)، ووالده وولده (2)، وأكثر من عاصره من المشايخ، نقله في المختلف (3)، والشهيدين في اللمعة والروضة (4)، بل أكثر المتأخرين ومتأخريهم (5)، ودعوى شهرتهم عليه مستفيضة، واختاره ابن طاووس والأردبيلي وصاحب الذخيرة (6).
والثاني لكل من قال في المسألة السابقة بالفورية والمضايقة، وهو مذهب الشيخ والإسكافي وابن زهرة والحلي (7)، وادعي عليه شهرة القدماء مستفيضة (8)، بل عن الخلاف والغنية والسرائر ورسالتي المفيد والحلي: الاجماع عليه (9)، واختاره بعض مشايخنا مع قوله في المسألة الأولى بالمواسعة (10).
والثالث للمعتبر والشرائع والنافع والمدارك (11)، وقواه الشهيد في بعض كتبه (12).
والرابع للمختلف (13).