اللهم الا أن يكون الغالب في هذا الباب (2) هو تفاوت الافراد بحسب مراتب المحبوبية [1]
____________________
الاستحباب، وربما يكشف هذا عن عدم كون حمل المطلق على المقيد في الواجبات جمعا عرفيا.
(1) أي: في المستحبات، فيكون المطلق مستحبا والمقيد مستحبا مؤكدا.
(2) أي: المستحبات. والمصنف (قده) أجاب عن إشكال عدم حمل المطلق على المقيد فيها بوجهين: أحدهما: قوله: (اللهم الا أن يكون الغالب) وحاصله: إبداء الفرق بين الواجبات والمستحبات، وأن عدم حمل المطلق على المقيد في المستحبات مع كونه جمعا عرفيا انما هو لأجل ظهور أدلة المستحبات في محبوبية جميع أفرادها واشتمالها على الملاك، مع تفاوتها غالبا في المحبوبية، وعدم اختصاص المقيد منها بالمحبوبية حتى يختص الاستحباب به، فمع وجود ملاك الاستحباب في جميع الافراد لا بد من حمل المقيد منها على تأكد الاستحباب، فإذا دل دليل على استحباب مطلق الدعاء في القنوت، ثم ورد نص على استحباب كلمات الفرج فيه، فيحمل هذا على تأكد استحباب كلمات الفرج.
(1) أي: في المستحبات، فيكون المطلق مستحبا والمقيد مستحبا مؤكدا.
(2) أي: المستحبات. والمصنف (قده) أجاب عن إشكال عدم حمل المطلق على المقيد فيها بوجهين: أحدهما: قوله: (اللهم الا أن يكون الغالب) وحاصله: إبداء الفرق بين الواجبات والمستحبات، وأن عدم حمل المطلق على المقيد في المستحبات مع كونه جمعا عرفيا انما هو لأجل ظهور أدلة المستحبات في محبوبية جميع أفرادها واشتمالها على الملاك، مع تفاوتها غالبا في المحبوبية، وعدم اختصاص المقيد منها بالمحبوبية حتى يختص الاستحباب به، فمع وجود ملاك الاستحباب في جميع الافراد لا بد من حمل المقيد منها على تأكد الاستحباب، فإذا دل دليل على استحباب مطلق الدعاء في القنوت، ثم ورد نص على استحباب كلمات الفرج فيه، فيحمل هذا على تأكد استحباب كلمات الفرج.