____________________
على دينه بعد موته (صلى الله عليه وآله) كأصحابه الباقين على صحبته ودينه بعد موته (صلى الله عليه وآله) كما يشير إليه قوله " إنكم في هدنة " أي سكون من الفتن بالصلح مع أعداء الدين.
وفي " جامع المقاصد " لا مانع من أن يراد " بالمسلمين " المسلمون حقيقة والخوارج والغلاة داخلون في " أعداء الدين (1) ". قلت: وقد وافقه على ذلك جماعة (2). قال: ويدخل في المسلمين قطاع الطريق والمحاربون ونحوهم، لأنهم أعداء الدين باعتبار المخالفة وكونهم حربا واستحقاقهم القتل.
قلت: وممن نص على تحريم بيعه على قطاع الطريق الشهيدان في " الدروس (3) واللمعة (4) والمسالك (5) والروضة (6) " والمقداد (7) والميسي والخراساني (8)، لاستلزامه الإعانة على الإثم وعموم قوله (عليه السلام) " في كل فتنة (9) ".
وقد استثنى المصنف فيما يأتي من الكتاب (10) و" التحرير (11) والتذكرة (12) " ما
وفي " جامع المقاصد " لا مانع من أن يراد " بالمسلمين " المسلمون حقيقة والخوارج والغلاة داخلون في " أعداء الدين (1) ". قلت: وقد وافقه على ذلك جماعة (2). قال: ويدخل في المسلمين قطاع الطريق والمحاربون ونحوهم، لأنهم أعداء الدين باعتبار المخالفة وكونهم حربا واستحقاقهم القتل.
قلت: وممن نص على تحريم بيعه على قطاع الطريق الشهيدان في " الدروس (3) واللمعة (4) والمسالك (5) والروضة (6) " والمقداد (7) والميسي والخراساني (8)، لاستلزامه الإعانة على الإثم وعموم قوله (عليه السلام) " في كل فتنة (9) ".
وقد استثنى المصنف فيما يأتي من الكتاب (10) و" التحرير (11) والتذكرة (12) " ما