____________________
وقد يجمع بين الأخبار بتنزيل الأخبار المجيزة إذا كان للحل على حال الاضطرار، وذلك لا يمنع كونه حراما بالذات لا باعتبار التأثيرات فلا يكون شيء منه حلالا لا في الحل ولا في غيره، فيكون كالميتة لا تباح في غير الضرورة، فليلحظ ذلك.
وليعلم أنه قد ورد في بعض أخبارنا (1) وفاقا لروايات العامة عن عائشة (2) أنه (صلى الله عليه وآله) سحره لبيد بن عاصم اليهودي، وقد أنكره الشيخ في " الخلاف (3) " والمصنف في " المنتهى (4) " وجماعة (5)، وهو كذلك قطعا كما تقضي به اصول المذهب، والروايات شاذة ضعيفة محمولة على التقية مخالفة للاصول والقواعد والاعتبار، فلا يلتفت إلى ما احتمله في " البحار (6) ".
[في حرمة الكهانة] قوله: (وتعلم الكهانة حرام، والكاهن هو الذي له رئي من الجن يأتيه بالأخبار، ويقتل ما لم يتب) قال في " النهاية (7) ": الكاهن من يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، وقد كان في العرب كهنة، فمنهم من كان
وليعلم أنه قد ورد في بعض أخبارنا (1) وفاقا لروايات العامة عن عائشة (2) أنه (صلى الله عليه وآله) سحره لبيد بن عاصم اليهودي، وقد أنكره الشيخ في " الخلاف (3) " والمصنف في " المنتهى (4) " وجماعة (5)، وهو كذلك قطعا كما تقضي به اصول المذهب، والروايات شاذة ضعيفة محمولة على التقية مخالفة للاصول والقواعد والاعتبار، فلا يلتفت إلى ما احتمله في " البحار (6) ".
[في حرمة الكهانة] قوله: (وتعلم الكهانة حرام، والكاهن هو الذي له رئي من الجن يأتيه بالأخبار، ويقتل ما لم يتب) قال في " النهاية (7) ": الكاهن من يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، وقد كان في العرب كهنة، فمنهم من كان