____________________
فإذا اشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبر ثم قل: اللهم إني اشتريته التمس فيه من فضلك فصل على محمد وآل محمد واجعل لي فيه فضلا، اللهم إني أشتريته ألتمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقا، ثم أعد كل واحدة ثلاث مرات ". وروى الصدوق في " الفقيه (1) " عن أحدهما (عليهما السلام) " إذا اشتريت متاعا فكبر الله ثلاثا ثم قل... الحديث " وظاهرهما أن التكبير بعد الشراء لا عند إرادته، وليس في الباب غيرهما مشتملا على التكبير. وخبر معاوية بن عمار (2) " إذا أردت أن تشتري شيئا فقل يا حي يا قيوم... الخ " فهذا قد تضمن الدعاء عند إرادة الشراء وليس فيه تكبير أصلا.
وأما الشهادتان فدليل استحبابهما اليمن والبركة بهما ولم أجد فيهما نصا، وقد اعترف بذلك جماعة (3)، نعم ورد النص بهما حين جلوسه في السوق كما سمعت.
وفي " حواشي الشهيد (4) " إذا قال المشتري اشتريت كبر البائع وتشهد وكذا المشتري أيضا، وقيل: هما من المشتري، وقيل: الشهادتان من البائع والتكبير من المشتري.
[في مكروهات البيع] قوله رحمه الله: (ويكره الدخول أولا إلى السوق) كما في " النهاية (5)
وأما الشهادتان فدليل استحبابهما اليمن والبركة بهما ولم أجد فيهما نصا، وقد اعترف بذلك جماعة (3)، نعم ورد النص بهما حين جلوسه في السوق كما سمعت.
وفي " حواشي الشهيد (4) " إذا قال المشتري اشتريت كبر البائع وتشهد وكذا المشتري أيضا، وقيل: هما من المشتري، وقيل: الشهادتان من البائع والتكبير من المشتري.
[في مكروهات البيع] قوله رحمه الله: (ويكره الدخول أولا إلى السوق) كما في " النهاية (5)