____________________
" القاموس (1) ": الملاقيح الامهات وما في بطونها. وفي " الصحاح (2) والمصباح (3) " أن الملاقيح ما في البطون. وظاهرهما أنه لا يصدق على الامهات، وأن الملاقح من دون ياء جمع ملقحة للامهات. ومثلهما ما في " النهاية (4) " قال: الملاقيح جمع ملقوح جنين الناقة وولدها ملقوح به إلا أنهم استعملوه بحذف الجار، ومثله ما في " مجمع البحرين (5) ".
قوله رحمه الله: (والمضامين وهي ما في أصلاب الفحول) كما نص عليه ابن الأثير (6) والجوهري (7) والفيروزآبادي (8). وحكى في " النهاية (9) " عن بعض أنه فسر المضامين والملاقيح بالعكس.
قوله رحمه الله: (وعن الملامسة وهو أن يبيعه غير مشاهد على أنه متى لمسه صح البيع) كما في " التحرير (10) " وهذه العبارة يحتمل أن يكون أراد أن يقوم لمسه مقام نظره، وأن يكون المراد متى لمسه صح البيع ووجب وسقط الخيار. ونقل ابن الأثير (11) له معنيين آخرين، أحدهما: أن يقول إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع، فيكون نفس اللمس بيعا فيفارق الاحتمال الثاني والثاني أن يجعل اللمس قاطعا للخيار.
قوله رحمه الله: (والمضامين وهي ما في أصلاب الفحول) كما نص عليه ابن الأثير (6) والجوهري (7) والفيروزآبادي (8). وحكى في " النهاية (9) " عن بعض أنه فسر المضامين والملاقيح بالعكس.
قوله رحمه الله: (وعن الملامسة وهو أن يبيعه غير مشاهد على أنه متى لمسه صح البيع) كما في " التحرير (10) " وهذه العبارة يحتمل أن يكون أراد أن يقوم لمسه مقام نظره، وأن يكون المراد متى لمسه صح البيع ووجب وسقط الخيار. ونقل ابن الأثير (11) له معنيين آخرين، أحدهما: أن يقول إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع، فيكون نفس اللمس بيعا فيفارق الاحتمال الثاني والثاني أن يجعل اللمس قاطعا للخيار.