____________________
" السرائر (1) ". وفي خبر حماد بن عثمان (2) عن الصادق (عليه السلام) أنه دخل رجل عليه فشكا إليه أخاه، فدخل ذلك الرجل فقال له الصادق (عليه السلام): ما لأخيك يشكوك؟ قال: لأني قد استقضيت حقي منه، فقال (عليه السلام): كأنك إذا استقضيت لم تسوءه، أما سمعت قوله تعالى (يخافون سوء الحساب) ما خافوا الجور بل الاستقصاء في الحساب. وفي الحديث رواه الشهيد (3) " سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء سمح الاقتضاء ". ونحوه روى الراوندي في " فقهه (4) ". وروى في " الفقيه (5) " عن إسماعيل بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أنزل الله على بعض أنبيائه للكريم فكارم وللسمح فسامح وللشحيح فشاحح وعند الشكس فالتو. وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): السماح وجه من الرباح (6).
وفي " الروضة (7) " أن المسامحة في آلات الطاعة موجبة للبركة والزيادة، وروي (8) في التقاضي من الغريم: " أطل الجلوس والزم السكوت ".
[في الدعاء وسؤال الله عند دخول السوق] قوله رحمه الله: (والدعاء عند دخول السوق) أما الدعاء عند الدخول
وفي " الروضة (7) " أن المسامحة في آلات الطاعة موجبة للبركة والزيادة، وروي (8) في التقاضي من الغريم: " أطل الجلوس والزم السكوت ".
[في الدعاء وسؤال الله عند دخول السوق] قوله رحمه الله: (والدعاء عند دخول السوق) أما الدعاء عند الدخول