____________________
عقده في استحباب حلق الرأس للرجل: أن فيه من الأخبار ما صرح فيها باستحباب الحلق في كل جمعة وكذا الإطلاء. ولم يحضرني كتاب الوسائل لأنقل ذلك منه، فلعله غير ما ذكره في مصابيح الظلام.
وأما قص الأظفار فيه فقد صرح به في كلام الأصحاب (1) والأخبار (2). وقال جماعة منهم (3): أو حكها إن أخذت في الخميس. وجعلوا ذلك قبل المباكرة كما في الكتاب كما في أخذ الشارب (4).
وفي «القاموس» الشوارب ما سال على الفم وما طال من ناحيتي السبلة كلها شارب (5) وقال: السبلة محركة الدائرة في وسط الشفة العليا أو ما على الشارب من الشعر أو طرفه أو مجمع الشاربين أو ما على الذقن إلى طرف اللحية كلها أو مقدمها خاصة (6). وفي «الصحاح» السبلة الشارب (7). وفي «كشف اللثام» أن الشارب - على ما في فقه اللغة للثعالبي - شعر الشفة العليا (8). وفي مصباح الفيومي الشعر الذي يسيل على الفم، قال: قال أبو حاتم: ولا يكاد يثنى، وقال أبو عبيدة: قال الكلابيون شاربان باعتبار الطرفين والجمع شوارب (9). وفي «الديوان» شاربا الرجل ناحيتا
وأما قص الأظفار فيه فقد صرح به في كلام الأصحاب (1) والأخبار (2). وقال جماعة منهم (3): أو حكها إن أخذت في الخميس. وجعلوا ذلك قبل المباكرة كما في الكتاب كما في أخذ الشارب (4).
وفي «القاموس» الشوارب ما سال على الفم وما طال من ناحيتي السبلة كلها شارب (5) وقال: السبلة محركة الدائرة في وسط الشفة العليا أو ما على الشارب من الشعر أو طرفه أو مجمع الشاربين أو ما على الذقن إلى طرف اللحية كلها أو مقدمها خاصة (6). وفي «الصحاح» السبلة الشارب (7). وفي «كشف اللثام» أن الشارب - على ما في فقه اللغة للثعالبي - شعر الشفة العليا (8). وفي مصباح الفيومي الشعر الذي يسيل على الفم، قال: قال أبو حاتم: ولا يكاد يثنى، وقال أبو عبيدة: قال الكلابيون شاربان باعتبار الطرفين والجمع شوارب (9). وفي «الديوان» شاربا الرجل ناحيتا