بالذي لا حراك به. وفي «المراسم (1) وجامع الشرائع (2) والشرائع (3) والتبصرة (4) وكفاية الطالبين» لابن المتوج و «البيان (5) والألفية (6) واللمعة (7)» البالغ غير الهم. وفي «التحرير (8) والموجز الحاوي (9) وكشف الالتباس (10) وشرح نجيب الدين» البالغ حد العجز كالكتاب. وفي «الإرشاد (11)» المزمن. وفي «الذكرى (12) والميسية والروض (13) والمدارك (14) والشافية والرياض (15)» البالغ حد العجز أو المشقة الشديدة بواسطة الكبر. وقال الفاضل الخراساني: النصوص خالية مما ذكروا (16).
من البديهيات أن ليس وجوب الجمعة مقصورا على غير من هو كبير السن، فلا بد من التقييد بمشقة السعي ونحوها، لأن ذلك هو المتبادر. وعلى ذلك ينزل إطلاق من أطلق كالصدوق في «الهداية (17)» والسيد في «الجمل (18)» والمفيد