____________________
نسبه إلى أكثر الأصحاب (1).
ولا حد لها كما في " التذكرة (2) والذكرى (3) وجامع المقاصد (4) " إلا أن تؤدي إلى تجديد الحزن، ثم احتمل في " الذكرى (5) " التحديد بثلاثة أيام ونقل فيها عن التقي أن من السنة تعزية أهله ثلاثة أيام ونقل أيضا عن ظاهر القاضي أن التعزية ليست إلا عند القبر كما في خبر إسحاق (6) وكما نقله في " المعتبر " عن الثوري (7).
وفي " المبسوط (8) " الإجماع على كراهة الجلوس للتعزية يومين وثلاثة ووافقه على ذلك ابن حمزة في " الوسيلة (9) " والمحقق في " المعتبر (10) " والمصنف في " المختلف (11) " وأنكره ابن إدريس وقال: إنه لم يذهب أحد من أصحابنا المصنفين إلى ذلك ولا وضعه في كتابه وإنما هذا من فروع المخالفين وتخريجاتهم وأي كراهة في جلوس الانسان للقاء إخوانه والدعاء لهم والتسليم عليهم (12). ووافقه على ذلك الشهيد في " الدروس (13) والبيان (14) " واستظهر في " الذكرى (15) " من
ولا حد لها كما في " التذكرة (2) والذكرى (3) وجامع المقاصد (4) " إلا أن تؤدي إلى تجديد الحزن، ثم احتمل في " الذكرى (5) " التحديد بثلاثة أيام ونقل فيها عن التقي أن من السنة تعزية أهله ثلاثة أيام ونقل أيضا عن ظاهر القاضي أن التعزية ليست إلا عند القبر كما في خبر إسحاق (6) وكما نقله في " المعتبر " عن الثوري (7).
وفي " المبسوط (8) " الإجماع على كراهة الجلوس للتعزية يومين وثلاثة ووافقه على ذلك ابن حمزة في " الوسيلة (9) " والمحقق في " المعتبر (10) " والمصنف في " المختلف (11) " وأنكره ابن إدريس وقال: إنه لم يذهب أحد من أصحابنا المصنفين إلى ذلك ولا وضعه في كتابه وإنما هذا من فروع المخالفين وتخريجاتهم وأي كراهة في جلوس الانسان للقاء إخوانه والدعاء لهم والتسليم عليهم (12). ووافقه على ذلك الشهيد في " الدروس (13) والبيان (14) " واستظهر في " الذكرى (15) " من