____________________
أخبار اتخاذ المأتم أو طعام المأتم ثلاثة أيام إباحة الجلوس لها (للتعزية خ ل) ثلاثا وقال: إن شهادة الإثبات مقدمة وقال: إلا أن يقال: لا يلزم من عمل المأتم الجلوس للتعزية، بل هو مقصور على الاهتمام بأمور أهل الميت، لاشتغالهم بحزنهم، لكن اللغة والعرف بخلافه. قال الجوهري: المأتم النساء يجتمعن. قال:
وعند العامة المصيبة وقال غيره: المأتم المناحة وهما مشعران بالاجتماع، انتهى ما في " الذكرى " وفي " التحرير " فيما ذكره الشيخ نظر (1). واستحسن في " المدارك (2) " ما في السرائر.
وقال في " المعتبر (3) " مجيبا عن حجة العجلي بأن الاجتماع والتزاور وإن استحب لكن لخصوص هذه الجهة يفتقر إلى الدلالة والشيخ استدل بالإجماع، إذ لم ينقل عن أحد من الصحابة والأئمة (عليهم السلام) والتابعين الجلوس لذلك، فاتخاذه مخالف لسنة السلف، لكن لا يبلغ الحرمة. وقال المصنف في " المختلف (4) ": أنه مناف للصبر والرضا بقضاء الله تعالى. وقال " الكركي (5) ": يمكن أن يقال إن الأمر بعمل المأتم ثلاثة أيام يقتضي الكراهة، لأن المراد به اجتماع النساء في المصيبة كما دل عليه كلام أهل اللغة.
وعند العامة المصيبة وقال غيره: المأتم المناحة وهما مشعران بالاجتماع، انتهى ما في " الذكرى " وفي " التحرير " فيما ذكره الشيخ نظر (1). واستحسن في " المدارك (2) " ما في السرائر.
وقال في " المعتبر (3) " مجيبا عن حجة العجلي بأن الاجتماع والتزاور وإن استحب لكن لخصوص هذه الجهة يفتقر إلى الدلالة والشيخ استدل بالإجماع، إذ لم ينقل عن أحد من الصحابة والأئمة (عليهم السلام) والتابعين الجلوس لذلك، فاتخاذه مخالف لسنة السلف، لكن لا يبلغ الحرمة. وقال المصنف في " المختلف (4) ": أنه مناف للصبر والرضا بقضاء الله تعالى. وقال " الكركي (5) ": يمكن أن يقال إن الأمر بعمل المأتم ثلاثة أيام يقتضي الكراهة، لأن المراد به اجتماع النساء في المصيبة كما دل عليه كلام أهل اللغة.