____________________
إليه في " الذكرى (1) والمسالك (2) ".
وقال في " كشف اللثام ": الذي رأيته في النهاية والمبسوط والمصباح ومختصره أنه لا بأس بالتطيين ابتداء بعد إطلاقه كراهية التجصيص (3). قلت:
ويؤيده أن المصنف في " المختلف " لم ينقل ذلك عن الشيخ وقال في " الاستبصار (4) " بعد أن أورد خبر ابن أسباط: وأما ما رواه يونس بن يعقوب فالوجه فيه رفع الحظر، لأن الرواية الأولى وردت مورد الكراهية دون الحظر، انتهى.
هذا والظاهر أن هؤلاء فهموا أنه لا فرق عنده بين التطيين والتجصيص فنسبوا إليه ذلك كما فهم المصنف في " المنتهى (5) والتذكرة (6) " من خبر يونس بن يعقوب أن المراد بالتجصيص التطيين. ولعله كذلك وإلا فأين الجص في قلعة " فيد " التي هي في طريق مكة فتأمل.
وفي " مجمع البرهان (7) " حمل التجصيص المنهي عنه عليه في داخل القبر أو على جعل القبر تحت حائط مجصص وحمل التطيين على طينه من غير ترابه.
وفي " المبسوط (8) والتذكرة (9) " الإجماع على كراهية البناء على القبور وفي " الذكرى (10) " أن الأخبار الواردة في ذلك رواها الصدوق والشيخ وجماعة المتأخرين في كتبهم ولم يستثنوا قبرا ولا ريب أن الإمامية مطبقة على جواز البناء على قبور الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والصلاة عندها، انتهى.
وقال في " كشف اللثام ": الذي رأيته في النهاية والمبسوط والمصباح ومختصره أنه لا بأس بالتطيين ابتداء بعد إطلاقه كراهية التجصيص (3). قلت:
ويؤيده أن المصنف في " المختلف " لم ينقل ذلك عن الشيخ وقال في " الاستبصار (4) " بعد أن أورد خبر ابن أسباط: وأما ما رواه يونس بن يعقوب فالوجه فيه رفع الحظر، لأن الرواية الأولى وردت مورد الكراهية دون الحظر، انتهى.
هذا والظاهر أن هؤلاء فهموا أنه لا فرق عنده بين التطيين والتجصيص فنسبوا إليه ذلك كما فهم المصنف في " المنتهى (5) والتذكرة (6) " من خبر يونس بن يعقوب أن المراد بالتجصيص التطيين. ولعله كذلك وإلا فأين الجص في قلعة " فيد " التي هي في طريق مكة فتأمل.
وفي " مجمع البرهان (7) " حمل التجصيص المنهي عنه عليه في داخل القبر أو على جعل القبر تحت حائط مجصص وحمل التطيين على طينه من غير ترابه.
وفي " المبسوط (8) والتذكرة (9) " الإجماع على كراهية البناء على القبور وفي " الذكرى (10) " أن الأخبار الواردة في ذلك رواها الصدوق والشيخ وجماعة المتأخرين في كتبهم ولم يستثنوا قبرا ولا ريب أن الإمامية مطبقة على جواز البناء على قبور الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والصلاة عندها، انتهى.