إلى الأصحاب. وفي " الغنية (1) " الإجماع على الحفر قدر قامة.
وفي " جامع المقاصد (2) " بعد نقل الإجماع على التخيير قال: وأكثر الأخبار إلى الترقوة، إنتهى. وقد سمعت ما نقلناه عن الشيخ ومن تأخر عنه وفي " مجمع البرهان " أن القامة لا دليل عليها فيما نعرف والمرسلة دليل على عدمها إلا أن الأصحاب ذكروها (3). واقتصر في " المفاتيح (4) " على الترقوة كما هو ظاهر " الفقيه (5) " لكن المحقق نسب التخيير بين القامة والترقوة إلى الشيخين وابن بابويه في كتابه (6)، فعلى هذا تكون الكلمة متفقة على ذلك ممن تعرض له ما عدا الأردبيلي والكاشاني فيما نجد.
وفي " اللمعة (7) والموجز الحاوي (8) " الاقتصار على القامة " كالغنية " وخبر السكوني (9) يمكن اختصاصه بأرض المدينة.
وقال الشافعي (10): يعمق قدر قامة وعن أحمد (11): إلى الصدر وعن عمر بن عبد العزيز (12): إلى السرة.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (واللحد مما يلي القبلة) * إجماعا كما