هكذا الظن بك، ولا المعروف من فضلك، ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك، فيا إلهي ويا سيدي إني وإن كنت ذاهلا وغافلا عنك، ولكن سترك علي يوثبني على محارمك، ويجرئني على اقتراف معاصيك وذنوبك، فلا تخيبني يا رحمن الدنيا والآخرة، وخذ بيدي ونجني وأهلي وشيعة الأمير (عليه السلام) من القوم الظالمين، ومن أحزاب الشياطين، وقنا من النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين.
(٥٤٨)