من الإنسان والحجر وقود النار.
ودعوى: أن القرينة دليل على أن مصب العام خاص، أو أن المراد الجدي أخص من المراد الاستعمالي، غير مسموعة في أمثال هذه الآيات، فتكون هي دالة على أن الادعاء المزبور باطل، والعموم مستفاد من مقدمات الإطلاق، وهي هنا مهملة فلا تخلط.
ومن هنا يظهر وجه دلالة قوله تعالى: * (أعدت للكافرين) * على ما سلكنا في الأصول. وتوهم التخصيص باطل وغلط في الإخباريات، فإنه يتم في القوانين الإنشائية.